الامير لمكيافيلي من اكثر الكتب اثارة للجدل و صاحب فكرة الغاية تبرر الوسيلة. لم ينشر الا بعد موت ميكافيلى بـ 50 عــامــا و يقال أنه كان المرجع الأساسي لكل من نابليون وهتلر ,و اختاره موسوليني حاكم إيطاليا كرسالة لنيل الدكتوراه.
ترجمة : اكرم مومن
بعض اقوال مكيافيلي في كتابه المثير للجدل الأمير
- يجب علينا أن نلاحظ أن علينا أن نعطف على الناس أو نقضي عليهم
- إن من يسعى إلى تقوية غيره فإنه يحكم على نفسه بالخراب والدمار
- ثلاث سبل للإحتفاظ بالدول :1- تجريدها من كل شيء 2- أن ينتقل الأمير لها 3- أخذ الجزية فقط
- احتلال الممالك أسهل من احتلال الجمهوريات نظراً لحيويتها
- من الواجب اقتراف الإساءات مرة واحدة وبصورة جماعية تمنع انتشار التأثير ولا تترك أثراً سلبياً كبيرا أما المنافع فقطرة قطرة
- على الأمير العاقل أن يخلق عداوات كي ينتصر عليهم و تزيد عظمته
- وإذا اعتمد الأمير على قوات الرديف والمرتزقة في دعم دولته فلن يشعر قط بالإستقرار والأمان ، لأن هذه القوات كثيرا ما تكون مجرأة وطموحة ، لا تعرف النظام ولا تحفظ العهود و المواثيق . تتصف بالشجاعة أمام الأصدقاء والجبن عند القتال . لا تخاف الله ولا ترعى الذمم.
- الصداقة التي يمكن شراءها غير مأمونه ولا يمكن ان تعمل لصالحك عند الضرورة
- على المرء أن يكون ثعلبا ليواجه الفخاخ ويكون اسدا ليخيف الذئاب
- يمكننا ان نقيم الحاكم وعقله حين نرى من يحيط به من رجال
- على الامير ان يختار من ينصحونه من حكماء الناس ومنحهم الحرية التامة للتحدث عما يسألهم عنه فقط وليس عن اي شئ اخر.
الأمير : دراسة في الفقه السياسي أعدها نيكولا مكيافيلي سنة 1513 أثناء تواجده في قرية سانتاندريا بركوسينا مـُـبـْعـَداً إثر عودة عائلة ميديشي (1512) لاتهامه بالمشاركة في مؤامرة بيير باولو بوسكولي ضد الميديشيين. أهدى مكيافيلي هذا العمل إلى لورينزو الثاني دي ميديشي ابن بييرو الثاني دي ميديشي على أمل استعادة منصب أمين الجمهورية، وتم نشره سنة 1532 بعد وفاته. وهو بلا شك أكثر أعماله شهرة، واستحدث منه اسم "المكيافيلية" وصفة لمكيافيلي
وقد أصبح هذا الكتاب الصغير منذ ظهروه في القرن السادس عشر مثار جدال كبير.
كما أصبح مادة ضرورية لدراسة علم السياسة في عصر النهضة وعلى الرغم من كل
ذلك استمر الجدال الحاد، والخلاف الكبير حول الكتاب. وهو على الرغم من
اشتماله على عدد كبير من المبادئ والمفاهيم السياسية الناضجة التي اعتنقها
مكيافيللي، إلا أنه لا يشمل كل آرائه السياسية. ومذ ظهور الكتاب في طبعاته
الأولى والخلاف يدور حول ما فيه من مضامين أخلاقية. وقد تطور هذا الخلاف
إلى ما هو أبعد من مجرد تناول أغراضه العلمية وعلاقته بالمستقبل السياسي
لعائلة مديشي. وقد اعتبره علماء الأخلاق وخاصة في بريطانيا وفرنسا كتابًا
مناسبًا فقط للطغاة الأشرار
Le Prince est un traité politique écrit au début du XVIe siècle par Nicolas Machiavel, homme politique et écrivain florentin,
qui montre comment devenir prince et le rester, analysant des exemples
de l'histoire antique et de l'histoire italienne de l'époque. Parce que
l'ouvrage ne donnait pas de conseils moraux au prince comme les traités
classiques adressés à des rois, et qu'au contraire il conseillait dans
certains cas des actions contraires aux bonnes mœurs, il a été souvent
accusé d'immoralisme, donnant lieu à l'épithète « machiavélique ». Cependant l'ouvrage a connu une grande postérité et a été loué et analysé par de nombreux penseurs.
تحميل الكتاب بالللغتين العربية و الفرنسية
أبحث عن عمل أنا من المغرب 23 سنة عازب. أبحث عن عمل في أي شيئ
RépondreSupprimer