يروي محمد السالم قصة حبه لفتاة بكماء، ابتعد عنها بعد أن رفضها المجتمع. يقول: "يشتدُ حزني كلما ذكرتُ أن مجتمعنا كلهُ وقف ضدنا صارخاً "لا يليق برجلٍ سليمٍ أن يرتبط بأنثى ناقصة" وكأنه يضعُ لنا معاييراً للحب لا يجدرُ أن نُخِلّ بها لننال تبريكاته بهذا الحب.. يحزنني أن امرأة مثلك طاغية الجمال وحسنة الصفات لا تملك فرصاً كثيرة لتحيا كما تريدُ ومع من تريد، وتُجبر على أن تكون لمن هم على شاكلتها.. أجرموا في حقنا يا حبيبتي، أبعدونا عن بعضنا ببندٍ "لا يصلحُ" أو "لا يليق" وتجاهلوا أننا معاً نستطيع أن نتخطى عقبة الصوت لأكون لك صوتك وتكونين لي صمتي...".علَّمتني أنَّ الحبَّ دورةٌ من دوراتِ الطبيعةِ فيه فصولٌ أربعةٌ: فصلُ العشقِ الممطرِ، وفصلَ العناقِ المزهرِ، وفصلُ الحنينِ الباردِ، وفصل شتاءِ النسيانِ القارسِ.
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire