merci pour votre visite
TELECHARGER DES LIVRES SUR NOTRE BLOG

14 mars 2016

تحميل كتاب *العالم قبل الطوفان* لعلاء الحلبي

قال الله تعالى 
 أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ (21) "سورة غافر"

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) "سورة فاطر"

ففي كتابه العالم قبل الطوفان يورد المؤلف في الجزء الأول الدليل تلو الدليل على حدوث حروب نووية في الماضي القديم، كما يوضح بالأدلة والصور الإمكانيات الهندسية العالية في البناء لدى الإنسان القديم، ليس في بناء البيوت والمعابد فحسب، وإنما التخطيط الشامل للمدن والطرق والجسور والترع والأنفاق، كما يقدم أدلة كثيرة عن مدن تقبع حالياً تحت البحر، والتي لا تزال مبانيها صامدة رغم كل هذا الوقت الطويل.
أما في الجزء الثاني فقد خصصه المؤلف للحديث عن الإنجازات العلمية لإنسان ما قبل الطوفان، سواء على مستوى الطب أو الخرائط الجغرافية أو الطاقة أو الأسلحة أو غيرها.
قبل الطوفان كان هناك بشر .. هذا ما أجمعت عليه كل الكتب السماوية .. عالم البشر هذا طغى وبغى، وخرج على قواعد الإنسانية التي خلقه الله عليها .. فعاقبه الله بالطوفان .. طوفان عظيم أغرق الجميع، وأغرق كل شيء، البشر والحيوانات وكل منجزات البشر .. كلها غرقت إلا قليلاً .. هذا ما تحدثت به الكتب السماوية.
ما لم تذكره الكتب السماوية هو ماهية الإنجازات المادية التي قام بها البشر قبل الطوفان .. عدا إشارات إلى قوة وجبروت وإمكانيات ..
وغير الكتب السماوية تحدثت جميع الشعوب في أساطيرها، عن عصر ذهبي بإمكانيات خرافية كان موجوداً منذ زمن بعيد جداً .. وتصادق تلك الأساطير على ما ذكرته الكتب السماوية عن أولئك البشر من قوة وجبروت .. وتشير إلى حروب هائلة، بأسلحة مخيفة، حدثت بينهم أدت إلى انقراض أعداد هائلة من البشر .. كما أجمعت تلك الأساطير على مسألة حدوث الطوفان، ونجاة أعداد قليلة جداً من البشر .. كل الشعوب تحدثت عن هذا .. سواء كانت متقاربة جغرافياً كشعوب آسيا وأفريقيا .. أو متباعدة كشعوب أمريكا الجنوبية وأستراليا.
ويأتي العصر الحديث، بعلمه الحديث، لينكر كل ما أجمعت عليه الكتب السماوية، وكل ما تحدثت عنه أساطير الشعوب .. لم يكن هناك أي طوفان، "إنه ليس أكثر من حكاية رمزية ضخمت صورة فيضان أحد الأنهار المحلية" .. لم يكن هناك بشر من قبل، "أجداد الإنسان كانوا قروداً، ووجود الإنسان بدأ منذ مائة ألف سنة، ولم يعرف أي حضارة قبل عشرة آلاف سنة ماضية".
غير أن ما لا يستطيع العلم الحديث إنكاره، هو كل تلك المنجزات المادية الباقية من آثار الأولين، الكثير من هذه المنجزات لا نملك القدرة على تقليدها بإمكانياتنا المتقدمة الحالية.
LIEN       

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

 
Copyright © Blog kitebi - مدونة كتابي